السبت، 25 يوليو 2020

ملخص مسرحية الزوبعة للكاتب محمود دياب


أبو شامة الذي اتهم بالقتل زوراً داخل قرية نمت فيها الطحالب ومورس بداخلها القهر ضد البسطاء حتى يكفروا بكل القيم النبيلة .. وصالح الشاب الوديع الذي ينعته أعيان القرية بالأهبل أو المجنون كان أبو شامة ، والده أحد دعاة الحق في القرية يكره الظلم والتسلط كذلك تم التخلص منه بشهادة زور جزاء له على إيمانه بقيم الخير والعدالة لكن الناس لم يكتفوا بسجنه بل اضطهدوا ابنه وحولوه إلى عضو عاطل يكفر بقيم أبيه ، لأن هذه القيم هي التي أدخلته إلى السجن ، وهذا بالضبط ما يسعون إليه وهذا يرمز إلى أن أعداء الإنسانية لا يكتفون بمحاربة كل من يدعو إلى العدالة .. بل يسعون إلى تكفير الأجيال القادمة بهذه القيم ، بمعنى أن الدعوة إلى الحق تتحول إلى اتهام بالجنون وأول مكابدة يواجهها صالح ابن أبو شامة هو تخلي حبيبته حليمة عنه : حليمة : تحبني يا صالح ؟ وهل أنا مجنون حتى أتزوجك ليقول الناس تزوجت ألـ .. لا .. لا داعي حتى لا تغضب .. لكن .. سأقولها ولتغضب يا صالح .. حتى يقول الناس عني أني تزوجت الأهطل ؟ صالح : أنت أيضاً يا حليمة تقولين عني هذا ؟ أنت أيضاً ؟ حليمة : لست أنا الذي يقول .. لست أنا .. الناس يقولون عنك أهطل .. أهطل .. صالح : لقد قلت لصابحة أختي كل الناس تكرهنا هنا لماذا لا نترك القرية ونرحل لكنها رفضت ولم تقبل .. قالت لي إن أبانا ليس قاتلاً .. ليس مجرماً .. هم الذين لفقوا هذه التهمة حتى يتخلصوا منه أقول لها : إن الشيخ يونس أصبح يكرهنا ، تقول لي أن هذا خيال ، أقول لها أن حليمة تغيرت تقول لي اذهب اسألها لماذا تغيرت وفضلت إبراهيم أو أحمد عليك ؟!! سرت إشاعة في القرية أن أبا شامة الذي سجن ظلماً منذ عشرين عاماً قد خرج من السجن فقامت الدنيا وارتعدت فرائص الناس تهشمت مواطن الانشراح في جوانحهم .. لماذا ؟ هل هو الخوف من الانتقام ؟ وممن يخافون ؟ من بقايا إنسان نهشت عظامه السنون ؟ أم من ابنه المنعوت بالبلاهة ؟ لابد أن هناك ما يخشاه أهل القرية من حضور أبو شامة .. لقد كانوا ينعمون في ظل جلساتهم الحالمة نسوا شهادة الزور تراكم عليها عشرون عاماً .. فماذا يريد أن يقول كاتب مسرحية الزوبعة ؟ ولماذا أصبحت هذه العودة شبحاً يسيطر على أحداث النص من وراء السطور .. إلى هذه القرية الساكنة عنوة بفعل الكبار الذين فرضوا عليها الدعة والصمت ، لكن النار دائماً تحت الرماد .. فقد بدأت الزوبعة تشد الرجال نحو القرية لتكشف الأوراق أو على الأقل هذا ما أوصى به محمود دياب . الجميع في انتظار أبو شامة ، يقتلهم الترقب والفزع ، فشهادة الزور شبح مخيف ، وأبو شامة دخل السجن بسبب شهادة زور ضده ، القرية بأكملها تغلي كالمرجل .. ما الذي سيحدث ؟ الجميع قد أساءوا إليه ، والجميع مدانون ، ولا يعرف أحد منهم ، من أين سيأتيه القصاص ، ومن أي منفذ سيدخل عليه – أبو شامة – للانتقام .. كل في الكل ينهشه القلق ، لأن كلاً منهم يعرف أن بيع الوطن – القرية – الرمز – أبو شامة – ليس سهلاً ، بيع مصائر الناس ، هو ذاته بيع الأوطان ، هذه حياة شهود الزور في كل مكان وزمان ، يكتبون بأقلامهم شهادات الردة ، ويزيفون حقائق التاريخ ، مقابل مصالح آنية وفردية : سالم : ( مذعوراً ) ترى بمن سيبدأ أبو شامة – إنه يطلب عشرين رأساً .. وأنا أباً لعيالٍ كثر . يونس : صابحة ؟ ما الذي أتى بك إلى هنا .. ارجعي يا حاجة صابحة ؟ صابحة : سمعتكم تتحدثون عن ولدي أبو شامة ، الذي سيعود بعد طول غياب .. هذه ليلة عرس يا يونس .. ولدي سيعود الليلة .. سأفرح .. سأشمت بكم جميعاً وبقريتكم الظالمة . سالم : ( ما يزال مذعوراً ) حاجة صابحة .. أنا .. أنا .. أريد أن أرتمي عليك وأستسمحك .. هات يدك لأقبلها . صابحة : أبعد يدك عني يا أبو سليم .. يا ضلالي ( للجميع ) جميعكم ضالون ، عشت حتى اليوم الذي يرجع فيه ولدي – كنت دائماً أراه يعود في ليلة قمرية ، وجهه منير ، كم مرة يقول لي : أماه سأعود للقرية الظالمة ! سأعود للذين شهدوا زوراً . الخوف دفع الجميع للاعتراف بذنوبهم ، منهم من أرجع الدار المسلوبة إلى أبناء أبو شامة ، ومنهم من أرجع أموالاً كانت مسروقة من زوجة الغائب المتوفاة ، ومنهم من قدم اعتذاره ، الجميع يطلبون الصفح لكنهم ينتظرون المجهول خاصة بعد قتل الأعرج الذي وجد مخنوقاً في الجامع بعد المواجهة الساخنة بينه وبين خليل واعترافهما أمام أبناء القرية بأنهما القاتلان والسارقان وليس أبو شامة وقد زرعت ( صابحة ) أم أبو شامة الذعر في قلوب أهل القرية بحديثها الدائم عن عودة ابنها فقد ادعت أنها قد شمت رائحته ، لقد تعلق أبناء القرية بالأوهام من شدة الذعر عندما أيقنوا أن أنف الأم لا تخطئ رائحة أبو شامة الطيبة ! الآن : الجميع في انتظار أبو شامة ، أعادوا له داره وأمواله ، وأبدوا استعدادهم من أجل العمل على زواج حليمة من صالح ، وفسخ خطبتها ( لأبو حمد ) ، رغم أنهم كانوا ينادون صالح ابن أبو شامة ( بالأهطل ) بما فيهم حليمة ذاتها .. لقد تأكدوا .. وأكد لهم رعبهم أن أبا شامة جاء ليقتل عشرين رجلاً من القرية ، فلم يعد أحد يجرؤ على الذهاب لسقاية زرعه وإن تعرض للتلف والفساد ، الخوف جعل الكل مذعورين وغريزة حب البقاء جعلتهم يتنازلون مؤقتاً عن شرورهم لكن شهادة الزور ماثلة في الأذهان إذ لم يعاقبهم الغائب الحاضر ، الذي لن يأتي ، فحتماً يوماً ما سيعاقبون فلقد دفع هذا الانتظار المرعب الآخرين إلى الصحوة .. الآخرين الذين لم يتلوثوا . حتى وصول ( أبو طالب ) كان الخوف يمسى ويصبح في القرية ، عند وصول أبو طالب زميل أبو شامة في السجن ، وجد كل الناس مذهولين وانهمرت عليه الأسئلة من كل مكان ( ابن أبو شامة ) .. أهل القرية ، وأبناء الغائب الحاضر وأمه وذويه : أبوطالب : آه يا بلد .. منذ الصباح وأنتم مذعورون كل من أراه يسألني عن أبا شامة ، لو كنت أعرف مكاناً آخر ما رجعت إلى هنا في آخر القرية إن أبو شامة قتل الأعرج .. استغربت الخبر .. أيها البلهاء .. أبو شامة وصل إلى هنا ؟ كيف أيها الظلمة وأبو شامة شبع موتاً منذ أربعة أعوام .

ملخص مسرحية الزوبعة للكاتب محمود دياب


أبو شامة الذي اتهم بالقتل زوراً داخل قرية نمت فيها الطحالب ومورس بداخلها القهر ضد البسطاء حتى يكفروا بكل القيم النبيلة .. وصالح الشاب الوديع الذي ينعته أعيان القرية بالأهبل أو المجنون كان أبو شامة ، والده أحد دعاة الحق في القرية يكره الظلم والتسلط كذلك تم التخلص منه بشهادة زور جزاء له على إيمانه بقيم الخير والعدالة لكن الناس لم يكتفوا بسجنه بل اضطهدوا ابنه وحولوه إلى عضو عاطل يكفر بقيم أبيه ، لأن هذه القيم هي التي أدخلته إلى السجن ، وهذا بالضبط ما يسعون إليه وهذا يرمز إلى أن أعداء الإنسانية لا يكتفون بمحاربة كل من يدعو إلى العدالة .. بل يسعون إلى تكفير الأجيال القادمة بهذه القيم ، بمعنى أن الدعوة إلى الحق تتحول إلى اتهام بالجنون وأول مكابدة يواجهها صالح ابن أبو شامة هو تخلي حبيبته حليمة عنه : حليمة : تحبني يا صالح ؟ وهل أنا مجنون حتى أتزوجك ليقول الناس تزوجت ألـ .. لا .. لا داعي حتى لا تغضب .. لكن .. سأقولها ولتغضب يا صالح .. حتى يقول الناس عني أني تزوجت الأهطل ؟ صالح : أنت أيضاً يا حليمة تقولين عني هذا ؟ أنت أيضاً ؟ حليمة : لست أنا الذي يقول .. لست أنا .. الناس يقولون عنك أهطل .. أهطل .. صالح : لقد قلت لصابحة أختي كل الناس تكرهنا هنا لماذا لا نترك القرية ونرحل لكنها رفضت ولم تقبل .. قالت لي إن أبانا ليس قاتلاً .. ليس مجرماً .. هم الذين لفقوا هذه التهمة حتى يتخلصوا منه أقول لها : إن الشيخ يونس أصبح يكرهنا ، تقول لي أن هذا خيال ، أقول لها أن حليمة تغيرت تقول لي اذهب اسألها لماذا تغيرت وفضلت إبراهيم أو أحمد عليك ؟!! سرت إشاعة في القرية أن أبا شامة الذي سجن ظلماً منذ عشرين عاماً قد خرج من السجن فقامت الدنيا وارتعدت فرائص الناس تهشمت مواطن الانشراح في جوانحهم .. لماذا ؟ هل هو الخوف من الانتقام ؟ وممن يخافون ؟ من بقايا إنسان نهشت عظامه السنون ؟ أم من ابنه المنعوت بالبلاهة ؟ لابد أن هناك ما يخشاه أهل القرية من حضور أبو شامة .. لقد كانوا ينعمون في ظل جلساتهم الحالمة نسوا شهادة الزور تراكم عليها عشرون عاماً .. فماذا يريد أن يقول كاتب مسرحية الزوبعة ؟ ولماذا أصبحت هذه العودة شبحاً يسيطر على أحداث النص من وراء السطور .. إلى هذه القرية الساكنة عنوة بفعل الكبار الذين فرضوا عليها الدعة والصمت ، لكن النار دائماً تحت الرماد .. فقد بدأت الزوبعة تشد الرجال نحو القرية لتكشف الأوراق أو على الأقل هذا ما أوصى به محمود دياب . الجميع في انتظار أبو شامة ، يقتلهم الترقب والفزع ، فشهادة الزور شبح مخيف ، وأبو شامة دخل السجن بسبب شهادة زور ضده ، القرية بأكملها تغلي كالمرجل .. ما الذي سيحدث ؟ الجميع قد أساءوا إليه ، والجميع مدانون ، ولا يعرف أحد منهم ، من أين سيأتيه القصاص ، ومن أي منفذ سيدخل عليه – أبو شامة – للانتقام .. كل في الكل ينهشه القلق ، لأن كلاً منهم يعرف أن بيع الوطن – القرية – الرمز – أبو شامة – ليس سهلاً ، بيع مصائر الناس ، هو ذاته بيع الأوطان ، هذه حياة شهود الزور في كل مكان وزمان ، يكتبون بأقلامهم شهادات الردة ، ويزيفون حقائق التاريخ ، مقابل مصالح آنية وفردية : سالم : ( مذعوراً ) ترى بمن سيبدأ أبو شامة – إنه يطلب عشرين رأساً .. وأنا أباً لعيالٍ كثر . يونس : صابحة ؟ ما الذي أتى بك إلى هنا .. ارجعي يا حاجة صابحة ؟ صابحة : سمعتكم تتحدثون عن ولدي أبو شامة ، الذي سيعود بعد طول غياب .. هذه ليلة عرس يا يونس .. ولدي سيعود الليلة .. سأفرح .. سأشمت بكم جميعاً وبقريتكم الظالمة . سالم : ( ما يزال مذعوراً ) حاجة صابحة .. أنا .. أنا .. أريد أن أرتمي عليك وأستسمحك .. هات يدك لأقبلها . صابحة : أبعد يدك عني يا أبو سليم .. يا ضلالي ( للجميع ) جميعكم ضالون ، عشت حتى اليوم الذي يرجع فيه ولدي – كنت دائماً أراه يعود في ليلة قمرية ، وجهه منير ، كم مرة يقول لي : أماه سأعود للقرية الظالمة ! سأعود للذين شهدوا زوراً . الخوف دفع الجميع للاعتراف بذنوبهم ، منهم من أرجع الدار المسلوبة إلى أبناء أبو شامة ، ومنهم من أرجع أموالاً كانت مسروقة من زوجة الغائب المتوفاة ، ومنهم من قدم اعتذاره ، الجميع يطلبون الصفح لكنهم ينتظرون المجهول خاصة بعد قتل الأعرج الذي وجد مخنوقاً في الجامع بعد المواجهة الساخنة بينه وبين خليل واعترافهما أمام أبناء القرية بأنهما القاتلان والسارقان وليس أبو شامة وقد زرعت ( صابحة ) أم أبو شامة الذعر في قلوب أهل القرية بحديثها الدائم عن عودة ابنها فقد ادعت أنها قد شمت رائحته ، لقد تعلق أبناء القرية بالأوهام من شدة الذعر عندما أيقنوا أن أنف الأم لا تخطئ رائحة أبو شامة الطيبة ! الآن : الجميع في انتظار أبو شامة ، أعادوا له داره وأمواله ، وأبدوا استعدادهم من أجل العمل على زواج حليمة من صالح ، وفسخ خطبتها ( لأبو حمد ) ، رغم أنهم كانوا ينادون صالح ابن أبو شامة ( بالأهطل ) بما فيهم حليمة ذاتها .. لقد تأكدوا .. وأكد لهم رعبهم أن أبا شامة جاء ليقتل عشرين رجلاً من القرية ، فلم يعد أحد يجرؤ على الذهاب لسقاية زرعه وإن تعرض للتلف والفساد ، الخوف جعل الكل مذعورين وغريزة حب البقاء جعلتهم يتنازلون مؤقتاً عن شرورهم لكن شهادة الزور ماثلة في الأذهان إذ لم يعاقبهم الغائب الحاضر ، الذي لن يأتي ، فحتماً يوماً ما سيعاقبون فلقد دفع هذا الانتظار المرعب الآخرين إلى الصحوة .. الآخرين الذين لم يتلوثوا . حتى وصول ( أبو طالب ) كان الخوف يمسى ويصبح في القرية ، عند وصول أبو طالب زميل أبو شامة في السجن ، وجد كل الناس مذهولين وانهمرت عليه الأسئلة من كل مكان ( ابن أبو شامة ) .. أهل القرية ، وأبناء الغائب الحاضر وأمه وذويه : أبوطالب : آه يا بلد .. منذ الصباح وأنتم مذعورون كل من أراه يسألني عن أبا شامة ، لو كنت أعرف مكاناً آخر ما رجعت إلى هنا في آخر القرية إن أبو شامة قتل الأعرج .. استغربت الخبر .. أيها البلهاء .. أبو شامة وصل إلى هنا ؟ كيف أيها الظلمة وأبو شامة شبع موتاً منذ أربعة أعوام .

السبت، 18 يوليو 2020

لبيك اللهم لبيك، معناها وإعرابها

المضارع قد يكون معربا على الرغم من اتصاله بنون التوكيد

إعراب قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاح...

إعراب قوله تعالى زعم الذين كفروا ألن يبعثوا

الخميس، 16 يوليو 2020

حل عشر قطع نحو للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول بكتاب الامتحان 2020

الفعل الصحيح والفعل المعتل

مصطلح المفرد، والفرق بين المضاف والشبيه بالمضاف في النداء ولا النافية للجنس

شرح ألفية ابن مالك 75 دخول لام الابتداء المزحلقة على خبر إن

الاثنين، 13 يوليو 2020